لا حديث لسكان مدينة نابولي الإيطالية إلا عن اغتصاب طفل إيطالي لمواطنته (30عاما)، بعد اعتراض سبيلها ليلا هي وصديقة لها، ليرتكب في حقها جريمة تبدو للكثير من الإيطاليين غريبة نوعا ما. وقال مسؤول أمني تابع لشرطة مدينة نابولي إن الضحية قبل تقديمها شكوى ضد الطفل الإيطالي (14عاما)، كانت هي وصديقتها عائدتين من ملهى ليلي حين استوقفهما 3 أطفال كانوا يركبون درجات نارية ليهددوهما بسلاح أبيض ويجبرانهما على الذهاب معهما إلى إحدى الأماكن المهجورة بمدينة نابولي حيث تم خلع ملابس الضحية والاعتداء عليها وتركها عارية في الشارع.
وأكد المصدر بحسب صحيفة "الوطن" السعودية أن الشرطة تمكنت من إلقاء القبض على الجاني بعد ساعات من ارتكابه لجريمة الاغتصاب مشيرا إلى أن المواصفات التي قدمتها الضحية عنه كانت كافية لتحديد هويته ومقر سكنه. وأوضح المصدر الأمني أن المتهم بعد التحقيق معه اتضح انه ابن أحد كبار المهربين وتجار المخدرات التابعين لعصابة (لاكامورا) بمدينة نابولي الذي يتواجد حاليا بالسجن. وبارتكاب هذا الطفل الإيطالي لهذه الجريمة، يجد عدد من سياسيي اليمين الإيطالي أنفسهم في موقف حرج بعد تصريحات ومواقف كانوا قد عبروا عنها اتجاه مهاجرين مغاربة اعترضوا سبيل نساء إيطاليات بمدينتي ميلانو وبلونيا واغتصبوهن واعتدوا عليهن. وفي هذا الإطار اتهم أحد قادة حزب عصبة الشمال المهاجرين خصوصا المغاربة منهم بأنهم متخلفون ومغتصبو نساء.