ارتكب شاب مصري جريمة بشعة في منطقة صعيد مصر حيث قتل أمه وأباه بفأس وقام بإلقاء جثتيهما بعد ثلاثة أيام في بالوعة الصرف الصحي بالمنزل.
وخيم الذهول على منطقة السبيخة بمدينة أرمنت التابعة لمحافظة قنا بصعيد مصر بعد الكشف عن الجريمة البشعة خاصة أن الشاب كان معروفا بالادب والطبع الهادئ.
اعترف القاتل أمام النيابة بأنه ضاق ذرعا بوالديه بسبب رفضهما الانفاق عليه ومساعدته في مصروفات ولادة زوجته الثانية لمولوده الاول قبل أسبوع ومضايقتهما الدائمة لها ووقوفهما وراء طلاق زوجته الاولى.
وقال إنه استغل نوم والدته وأنهال على رأسها بالفأس حتى لفظت أنفاسها وجلس بجانبها ينتظر عودة والده من الخارج وتركه حتى استغرق في النوم وأجهز عليه بنفس الفأس.
واعترف بأنه بعد الانتهاء من فعلته توضأ وصلى ركعتين شكرا لله وأخذ يقرأ القرآن حتى الفجر وخرج للصلاة في المسجد.
وقال إنه ارتكب جريمته يوم الاثنين ومارس حياته بشكل عادي يأكل ويشرب ويشاهد التليفزيون بجوار الجثتين ثم هداه تفكيره أمس الاربعاء إلى التخلص منهما بربط حجر في كل جثة وإلقائها في بيارة الصرف الصحي.
وقام أشقاء القاتل بإبلاغ الشرطة عن اختفاء والديهما وإنهم يشكون في الشقيق الذي حامت حوله الشبهات وبتفتيشهم المنزل عثروا على آثار الجريمة.
أمرت النيابة بحبس القاتل على ذمة التحقيقات.