قالت الشرطة السعودية إنها أوقفت سعوديا اغتصب سيدة في ردهة مستشفى حكومي بالرياض، ورغم أن المتهم اعترف بفعلته إلا أنه قال إن ذلك جرى برضاها.
وقال بيان صدر عن شرطة منطقة الرياض إن مركز "شرطة المعذر" تلقى بلاغاً من قسم الأمن والسلامة في المستشفى، يفيد عن تفاصيل بلاغ السيدة في العقد الرابع من عمرها بما تعرضت له من اغتصاب بالقوة في أحد ردهات المستشفى من أحد الأشخاص، بعد استدراجه لها إلى أحد الأماكن البعيدة المنزوية عن أعين الموظفين والعاملين في المستشفى، بحسب تقرير نشرته صحف سعودية الاثنين 15-10-2007.
وأوضح البيان أن مركز شرطة المعذر، الذي فتح تحقيقاً في هذه القضية، شكل فريق عمل ميدانياً من فرق البحث والتحري الميدانيين، ومن مختصين على درجة كبيرة من الدراية والخبرة في التعامل مع مثل هذه القضايا.
وأشار إلى أن الفريق استطاع في وقت لا يتجاوز 12 ساعة من استقبال البلاغ، الاشتباه بأحد الأشخاص ممن يترددون باستمرار على المستشفى في أوقات مختلفة، فتم القبض عليه، وبعرضه على المجني عليها التي ترافق ابنتها المنومة في المستشفى، استطاعت التعرّف عليه.
وذكرت الشرطة في بيانها أن التحقيق مع المشتبه به (35 عاما) قاد إلى اعترافه باستدراج السيدة وفعل فاحشة الزنا بها، لكنه ذكر أن ذلك كان برضاها، ومن دون إكراه أو إجبار منه، ووُثِّق اعترافه شرعاً من المحكمة المختصة.