دافع أميركي في الثالثة والستين من عمره عن نفسه من تهمة "ممارسة الفاحشة" مع ماعز في مكان عمله ، متهمًا صحفاً نقلت الخبر بالتشويه والإساءة.
ومن المقرر أن يتم استدعاء آرثر لوتون للشهادة أمام المحكمة الجمعة المقبل، بتهمة ممارسة الجنس مع ماعز في حظيرة بمتحف "المزرعة الرائدة" في بلدة "إيتون فيل" في الثامن من مايو/ أيار الماضي.وقال لوتون، في معرض الدفاع عن نفسه، إنه كان يحلب الماعز.
وإذا ما صحت الاتهامات بحقه، فإن لوتون سيكون ثاني رجل في المقاطعة نفسها يتم اتهامه بتهم ذات علاقة بالإساءة للحيوان، وهو تعبير يصب في خانة ممارسة الجنس مع حيوان، بحسب التشريع الذي يعتبر هذا السلوك جريمة.
وكانت قد وجهت إلى رجل في السادسة والعشرين من عمره تهمة ممارسة الجنس مع كلب العائلة، وذلك بموجب قانون جديد ضد استعمال العنف مع الحيوانات، الذي ينص على أن إقامة علاقة جنسية شاذة بين إنسان وحيوان يعد جريمة.
وجاء التشريع المذكور بعد إصابة قاتلة تعرض لها رجل في بلدة "إنوماكلاو"، بعد أن مارس الجنس مع فرس.
وقال المتهم، مايكل باتريك ماكفيل، الخميس في محكمة بيرس كاونتي العليا، إنه غير متهم بارتكاب جرم من الدرجة الأولى بحق الحيوان. غير أن المحكمة قامت بتبرئة ماكفيل من تهمة ممارسة الجنس مع كلب العائلة في شهر مايو/أيار الماضي.